كتب : محمدالعوضى نواب البرلمان الجديد والذى يعد من أهم البرلمانات الفاصلة فى تاريخ مصر والذى يضم بعض الإعضاء الذين لعبت الصدفة والقدر دورا كبيرا فى نجاحهم نظرا لحسابات سياسية للمتعمقين فى السياسة فى مصر بشأن ضبط رومانة الميزان وترجيح الكفة المطلوب ترجيحها وتركوا شيئا مهما جدا وهى ضبط من جعلوهم نواب بالصدفة البحته وإصدار الأوامر لهم بإمساك ألسنتهم عن الكلام وقد نسوا أو تناسوا أن هناك أشخاص يراقبون ويحللون مايحدث ومايقال متجاهلين من يراقبهم ولاعبين بعقول البسطاء من حولهم ساخرين منهم وكأنهم أطفال وذلك بتقديم الوعود الوهمية إليهم بتحقيق لهم الأحلام و الأمانى الوردية بتوفير لهم فرص العمل داخل الحكومة وهناك عينات كثيرة تدل على ذلك مثل نواب الصدفة بالدقهلية والذين يتصاعون بالتصريحات دون فائدة ويتظاهرون بالترابط من أجل خدمة الشعب وهم فى الحقيقة يتنافرون من بعضهم البعض وقدظهر بعضهم مؤخرا فى حديث له على إحدى الفضا ئيات من يثحدث عن إنجازاته طوال السنين الماضية وأنه لم يتوقف عن خدمة الصغير والكبيرمن أهل الدائرة حتى بعد إنتهاء فترته النيابية والغريب أنه فى نفس البرنامج كلما سأل عن الإنجازات التى قام بها لم يرد ردا مقنعا قائلا إسألوا الشعب والناس أنامش هتكلم وهذا النا ئب كان له إنجازات لم تنكر ولكنها لم تكن بحجم ما أعلن عنه النائب الحالى والذى لعب الحظ دورا كبيرا فى نجاحه وفيما سبق أعلن النائب المحترم عن إنشاء جامعة للقرأن الكريم بإحدى قرى مركز السنبلاوين وهى قرية شهيرة جدا والتى قد تبرع بأرضها واحد من أهل القرية من أصدقاء النائب ولم يكن ذلك لوجه الله إنما تهربا من الضرائب المستحقة عليه والتى قدرت بمبلغ كبير جدا وهى من حق الدولة وكان ذلك بموجب عقد جاء فى أحد بنوده أن من حق المتبرع إسترداد الأرض بعد مدة (٥) سنوات فى عدم قيام المشىروع عليها وبالفعل لم يتم المشروع وتم إسترداد الأرض ورجوعها للمتبرع بعد إنشاء صور حول المساحة التى تم التبرع بها وقد تم زراعة هذه المساحة من جديد وكان ذلك من أبرز إنجازات السيد النائب هو عودة الأرض إلى أصحابها وعليها صور هدية مجانية وهناك إنجازات عديدة لنائب الصدفة كثيرة وشبية بهذا الإنجاز